













صنعاء

أعلنت جماعة الحوثي، مساء الأربعاء، ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على صنعاء والجوف إلى 176 قتيلا وجريحًا في حصيلة قالت إنها "غير نهائية".

شن العدو الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع في العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف، في حين أعلن جيش الاحتلال أنه شن ضربة على صنعاء وأماكن أخرى.

تُظهر الضربة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماع كبار قادة الحوثيين في العاصمة صنعاء عمق التأثير على الجماعة، ودفعها إلى مرحلة من الانكفاء الداخلي، مع حملات قمع واسعة وملاحقة مشتبه بهم بالتعاون مع الخارج، وتبني إجراءات أمنية صارمة.

قصف الاحتلال الإسرائيلي الخميس 29 أغسطس الفائت، منزلا في صنعاء كان تجتمع فيه حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، أدى لمقتل نصف أعضائها مع رئيسها، وفي الوقت الذي يبدو أن الغارة أقل أهمية من ترويج العدو الإسرائيلس، إلا أنها تكشف تداعيات داخلية ربما تجعل الجماعة في حالة انكشاف.

تساءلت مجلة فورين بوليسي الأمريكية عن التداعيات المحتملة للغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قيادة الحوثيين في صنعاء، معتبرة أن العملية لم تُغيّر موازين القوة ميدانيًا، لكنها ألحقت بالجماعة خسائر نفسية ورمزية غير مسبوقة، إذ كسرت صورة "الحركة التي لا تُمس" والتي اعتمدت عليها طويلاً.

كشفت مصادر مطلعة، عن مقتل وإصابة نحو 45 عنصرًا من القيادات الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف ثلاثة مبانٍ سكنية في حي حدة بالعاصمة صنعاء، الخميس الماضي.